1. احداث 11 سبتمبر { تفجير برج التوأم في نيويورك} في عام 2001م ، كيف لتنظيم اعظم وصف ممكن ان يطلق عليه عصابة دولية دينية ان تضرب امريكا في عقر دارها في حين عجزت عن ذلك قوى عظمى كالاتحاد السوفييتي في الحرب الباردة ، او المانيا او اليابان في الحرب العالمية الثانية ، هل من الممكن ان تكون مؤامرة من امريكا نفسها؟ كيف تسمح لهيبتها ان تهتز بل ان تتضعضع بهذ الشكل المخزي من اجل تحقيق اهداف امبريالية كانت تستطيع تحقيقه من دون
فيلم الرعب هذا، وان كانت ليست مؤامرة كيف لهذ الاختراق ان يحدث بامكانيات متواضعة جدا ولديها اجهزة مخابرات تتحكم بمصائر دول هذا عدا عن التطور التكنولولجي المتمثل بالاقمار الصناعية والانترنت الذي يقال ان اول من استحدثه هو البنتاغون { وزراة الدفاع الامريكية}، كيف تم تصوير تفجير البرجين؟
2. تدخل المسجد فتجد طفلًا يبكي بالخلف.
مالك يا ولد؟ فيشتكي لك من رجل طاعن بالسن طرده من الصف الأول.
ثم يتسائلون، لماذا لا يذهب الأطفال للمساجد؟
كل من سبق إلى الصف الأول فهو أحق به، ولا يجوز للكبار أن ينقلوا الصغار للصفوف الأخيرة. فالأطفال عباد الله مثلما الكبار عباده. وما دام الطفل جاء أولًا، فهو يستحق أن يقف في الصف الأول.
لا أعلم كيف يشعر هؤلاء الكبار بالخشوع بعدما أبكوا طفلًا وطردوه من الصفوف الأولى. وغالبًا لا تُقبل منهم الصلاة.
- تسأل الطفل كم يحفظ من القرآن؟ يقول ٢٠ جزء، ويعرف أحكام التجويد جيدًا.
- تسأل الكبير كم يحفظ؟ يقول لك جزء عَمَّ فقط، ولا يستطيع القراءة بالتشكيل الصحيح حتى، فما بالك بأحكام التجويد؟
لو كنت الإمام لتنحّيت للطفل لكي يصلي بنا.
لا أعلم هل يزيدك الصف الأول في الثواب مثلًا؟ وللأسف ما زال هذا يحدث في الكثير من الأماكن.
تعديل:
أنا ذكرت أن الطفل المتعلم الذي أتي أولًا أحق بالصف، ولم أذكر الأطفال المشاغبون أو المتأخرون عن الصف.
ذكر بعض الأخوة في التعليقات أن الصف الأول يجب أن يكون به أناس كبار ليصححوا للإمام إذا أخطأ، وهكذا.
وكما قلت، الصف في المسجد الصغير لا يقل عن ٢٠ شخص، فما بالك بالمساجد المتوسطة أو الكبيرة؟ هل سيصحح ٦٠ شخصًا مثلًا للإمام؟ ليس منطقًا!
وأيضًا ليس بالضرورة أن يقف الطفل وراء الإمام مباشرة فيشغل مكان من يصحح له. يمكن للطفل أن يقف في الصف الأول على الأطراف، أو في الوسط ولكن أقرب لليمين أو اليسار قليلًا. لا يجب ضروريًا أن يقف خلف الإمام.
هذا ما كنت أقصده وأتمنى أن لا يتم فهمي فهمًا خاطئًا.
دمتم سالمين.


تعليقات
إرسال تعليق